للعنف آثار وخيمة تنعكس على الطلبة في كافة سلوكياتهم ففي السلوك الشخصي تؤدي إلى المبالاة, عصبية زائدة, مخاوف غير مبررة ,مشاكل انضباط , عدم قدرة على التركيز , تشتت الانتباه ,سرقات , الكذب ,القيام بسلوكيات ضارة مثل شرب الكحول أو المخدرات , محاولات للانتحار, تحطيم الأثاث والممتلكات في المدرسة , إشعال نيران , عنف كلامي مبالغ فيه , تنكيل بالحيوانات.
أما اثر العنف على المجال التعليمي فيكون من خلال هبوط في التحصيل التعليمي, تأخر عن المدرسة وغياب متكرر, عدم المشاركة في الأنشطة المدرسية, التسرب من المدرسة بشكل دائم أو متقطع.
كما أن للعنف آثار سلبية على المجال الاجتماعي يتلخص في انعزالية عن الناس, قطع العلاقات مع الآخرين, عدم المشاركة في نشاطات جماعية, العدوانية اتجاه الآخرين. وبالإضافة لما ذكرناه فان العنف يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس والاكتئاب وسرعة ردود الفعل والهجومية المفرطة والتوتر الدائم و القلق وعدم الاستقرار النفسي.
الحلول المقترحة للحد من ظاهرة العنف
أولا, ضرورة إيجاد برامج توعية ووقائية داخل المدارس وخارجها .
ثانيا, ضرورة التوجيه والإرشاد والمتابعة المستمرة للتلاميذ داخل المدارس
ثالثا,توظيف أخصائيين اجتماعيين ونفسيين في المدارس بخصوص المتابعة المستمرة وتدريب المدرسين على اكتشاف التلاميذ العدوانيين ومعالجتهم .
رابعا,ضرورة رصد كل ظواهر الانحراف في المدارس مثل التدخين
خامسا, تكيف الأنشطة العلمية المحلية داخل المؤسسات في أسلوب إشراك التلاميذ في المحاربة الفعلية لهذه الظاهرة.
سادسا,تفعيل دور أولياء التلاميذ على المشاركة المتماثلة في النظر بعين الحقيقة والاندماج الحقيقي في فرق العمل المدافعة والموجهة للتلميذ.
سابعا,استخدام وسائل إعلامية على شكل دوريات وقصاصات وإذاعات محلية تساهم هي الأخرى في رفع الحصار للمؤسسات التربوية وإشراكهم في الأنشطة الفعلية للواقع التربوي.
الجمعة، 15 يوليو 2011
أسباب العنف المدرسي
أما عن أسباب العنف فهي متعددة وتندرج تحت أكثر من عنوان فمنها النفسية والاجتماعية والاقتصادية والذاتية وغيرها.
فالأسباب النفسية تعود للإحباط والفشل والحرمان والكبت ومحاولة تقليد الآخرين والصدمات النفسية والكوارث والأزمات.
أما الأسباب الاجتماعية فمردها لعوامل متعددة مثل العادات والتقاليد وسلوكيات المجتمع والتهميش والفقر والبيئة والثقافة السائدة والمستوى العلمي والثقافي للأهل والمشاجرات الأسرية والتفرقة بين الأبناء والقمع الفكري وثقافة العيب.
وعن الأسباب الذاتية نقول أن حب الظهور ومحاولة إثبات الذات والشعور بالاغتراب والنقص وطبيعة الشخصية تحدد ملامح العنف لأسباب ذاتية.
كما لا ننسى دور وسائل الإعلام والمسلسلات والمعطيات السياسية والنزعات القبلية والطائفية وعدم إعطاء أهمية لأوقات الفراغ والنشاطات البدنية لتفريغ طاقات الطلبة في ظهور أشكال جديدة من العنف المدرسي .
فالأسباب النفسية تعود للإحباط والفشل والحرمان والكبت ومحاولة تقليد الآخرين والصدمات النفسية والكوارث والأزمات.
أما الأسباب الاجتماعية فمردها لعوامل متعددة مثل العادات والتقاليد وسلوكيات المجتمع والتهميش والفقر والبيئة والثقافة السائدة والمستوى العلمي والثقافي للأهل والمشاجرات الأسرية والتفرقة بين الأبناء والقمع الفكري وثقافة العيب.
وعن الأسباب الذاتية نقول أن حب الظهور ومحاولة إثبات الذات والشعور بالاغتراب والنقص وطبيعة الشخصية تحدد ملامح العنف لأسباب ذاتية.
كما لا ننسى دور وسائل الإعلام والمسلسلات والمعطيات السياسية والنزعات القبلية والطائفية وعدم إعطاء أهمية لأوقات الفراغ والنشاطات البدنية لتفريغ طاقات الطلبة في ظهور أشكال جديدة من العنف المدرسي .
العنف المدرسي
لقد عانى أجيالنا وأبناءنا من الطلبة بظاهرة تكاد تكون قديمة متجددة لكنها باتت مصدر هم وقلق يهدد مجتمعنا وينعكس سلبا على أداء طلبتنا ويقوض أهم أركان العملية التربوية التي أساسها بناء منظومة أخلاقية تقوم على التفاهم وحرية الرأي والتعبير وقبول حقيقة التفاوت والفروق في مستويات الطلبة سلوكيا وعلميا.
ومفهوم العنف بشكل عام هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، وقد يكون الأذى جسدياً أو نفسياً فالسخرية والاستهزاء من الفرد، فرض الآراء بالقوة، إسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.
ويأتي اهتمامنا بالعنف المدرسي دون سواه من أشكال العنف ذلك أن الطالب يمضي أهم سنوات عمره والفترة التي تكتمل فيها شخصيته ومرحلة نضوجه وفكره في المدرسة فالعنف المدرسي هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الضرر بأحد عناصر المدرسة الرئيسية سواء أكان الطالب أو المعلم أو ممتلكات المدرسة وهو من أخطر أشكال العنف حيث يكون على أشكال عديدة جسدياً أو لفظية أو تخريب للممتلكات المدرسية سوءاً من قبل الطلاب أو من قبل المعلمين .
أنواع العنف المدرسي
هناك ثلاثة أنواع للعنف المدرسي وهي:
أ-العنف بين الطلاب أنفسهم.
ب-العنف بين المعلمين والطلاب.
ج- التخريب المتعمد للممتلكات .
وتشهد مدراسنا هذه الأنواع بشكل يومي مع الاختلاف في حجم الأذى المترتب عليها والنتائج المنعكسة عنها ومدى تأثيرها على الأطراف المعنية.
ومفهوم العنف بشكل عام هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، وقد يكون الأذى جسدياً أو نفسياً فالسخرية والاستهزاء من الفرد، فرض الآراء بالقوة، إسماع الكلمات البذيئة جميعها أشكال مختلفة لنفس الظاهرة.
ويأتي اهتمامنا بالعنف المدرسي دون سواه من أشكال العنف ذلك أن الطالب يمضي أهم سنوات عمره والفترة التي تكتمل فيها شخصيته ومرحلة نضوجه وفكره في المدرسة فالعنف المدرسي هو كل تصرف يؤدي إلى إلحاق الضرر بأحد عناصر المدرسة الرئيسية سواء أكان الطالب أو المعلم أو ممتلكات المدرسة وهو من أخطر أشكال العنف حيث يكون على أشكال عديدة جسدياً أو لفظية أو تخريب للممتلكات المدرسية سوءاً من قبل الطلاب أو من قبل المعلمين .
أنواع العنف المدرسي
هناك ثلاثة أنواع للعنف المدرسي وهي:
أ-العنف بين الطلاب أنفسهم.
ب-العنف بين المعلمين والطلاب.
ج- التخريب المتعمد للممتلكات .
وتشهد مدراسنا هذه الأنواع بشكل يومي مع الاختلاف في حجم الأذى المترتب عليها والنتائج المنعكسة عنها ومدى تأثيرها على الأطراف المعنية.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)